top of page
Search

حسنُ المجتبى، والنورُ فيكَ سَنا

  • kayanali27051997
  • Jun 16
  • 1 min read

حسنُ المجتبى، والنورُ فيكَ سَنا،

يا من رفعتَ على الأرواحِ منـــزِلا


عشرٌ مضَت، والجراحُ الغُرُّ ناطقةٌ،

كأنّ صوتَك في الأعماقِ ما انطفَأَ


يا ساجدًا فوقَ ترابِ العزِّ في ثقةٍ،

وفي الجبينِ ضياءُ اللهِ مُكتملًا


ما كنتَ إلّا دعاءً في المحاريبِ،

ما كنتَ إلّا جهادًا حينَما اشتعلَا


أمكْ تناديكَ، والقلبُ الحزينُ بها،

يزفّ وردَ الرضا، لا يعرفُ المللا


أباك الّذي قي قلبهِ اللّوعة،

في كلّ لحظةٍ يبكيكَ والدَّمعُ ما جفَّا


وزوجُكَ الغرُّ في خدرِ الوفا وقفت،

تُصلِّي الشوقَ، والأنفاسُ ما ذبُلا


صوتُ الطفولةِ من بنتٍ تُنادِيكَ،

"بابا تعود؟" وفي عينيْها دمعٌ قد اغتسلا


وأختُكَ الصبرُ في محرابِها وقفت،

تضمُّ ظلَّكَ إن مرَّ النسيمُ سُدى


وأخوُكَ يمضي على دربِك مؤتمِنًا،

يحملُ الأمانةَ لا يخشى بها الثّقلا


وسائرونَ على خُطـاكَ أيا قمرًا،

يا من بعطرِ الإباءِ قد خطّ للأملا

 
 
 

Comments


bottom of page